شاهد تلك المجموعة من الصور النادرة جدا جدا والتى تنشر لاول مرة لفنانين كبار اثناء تواجدهم على فراش الموت والمرض

مما لاشك فيه ان الحياة فانية فهمها طال الليل لابد من طلوع الفجر ومهما طال العمر فلابد من دخول القبة تلك هى سنة الحياة وما يسرى على الناس يسرى على النجوم فلا شفاعة لهم فالموت لانه قدر الله المحال الذى لاعودة فيه كثيرا من الناس من يضربون العظات واامثال بوفاة الفنانين وما يتعرضون له من مشقات وامراض قبل وفاتهم بسبب كثرة ذنوبهم على حد قولهم فتأتى نهايتهم بائسة غير راضية لاحد خاصة وان كان هولاء الفنانين هم نجوم يلمعون فى سماء المجتمع ويتمنى الكثيرون ولو التقاط صور واحدة للذكرى معهم ولكن وقت المرض يكونوا جمهورهم ومحبيهم هم ابعد الناس عنهم ويكون الهم والغم الاقرب اليهم عندها يدرك هذا الفنان انه اصبح فى دنيا النسيان ولم يتبقى له سوى اعماله التى فعلها فى دنياها ويصبح رصيده بالحياة هو ما قام به من اعمال فنية فهناك من يترحم على ذكره او رؤية او سماع عمل له مثل الفنان اسماعيل ياسين الذى اصيب اخر ايامه بالمرض برئيته عندما كان يخرج من باب مسرحه فى ساعاتة متأخرة بليالى الشتاء الطويلة وهاجمه المرض وانكبت عليه الضرائب بمبالغ كبيرة للغاية وكانت نهاية الفنان محمد فوزى ايضا مأسوية بعد قامت ثورة 32 يوليو بتأمييم شركة الانتاج الخاصة به وادى به الحال الى مرض نادر انقصه نصف وزنه وغيرهم من الفنانين الذين ام بهم المرض ونرض لكم مجموعة من تلك الصور النادرة